أنانية
حنين حسين
خّجولة تِستحي مِنّي وتِحاتيني
تِكابرْ مِسْتفزّتني تأذيني
تِكَلّمني وعذرها بسْ بتطَمّنْ
وأجاوبها وأنا أكثرْ وَحشْتيني
إذا غابتْ أنا مَلْزوم أحاتيها
كأنّها طِفْلَه بعيوني وأداريها
وإذا فيها ألمْ فيني عساه يكونْ
ياربْ تاخِذْ مِنْ عُمري وتَعْطيها
مزاجيه ودَلّوعه وغلاها غيرْ
وكل ما تَطْلبه منّي لزوم يِصيرْ
تِسَهّرني بهواها وما أذوق النّوم
واذا مَرّتني في حلْمي ألاقي خيرْ
مَلامحها تِتَوّه عَقلي في أمرَه
وربّي وحدَه خالقها مثل قمره
وضواها بالسما يملي عليْ الكون
خَجُولة أو مَزاجيّةإِهْي حُرّه