ضعت منك
أميمة طالب
اللي جذبني في الهوى والمحبه
عليه من وصف المهايا ملاميح
اهوا الهوى وانا له امواج غبة
يلعب بي التيار واهيج واشيح
آية جماله موهبه عند ربه
امّكيَجٍ من قبل يولد ولايطيح
خذ المدامع م المها لي زهبّه
ودق الدعايا في عيونه مواضيح
له شفّةٍ جمرة لظاها تشبّه
لاظي لهبها فالحشا لي ولا ابيح
عفت العذارى والمحبه عسبّه
لاني مريض ولاني بخير وصحيح
اشوف في خدّه شرايين لبّه
واشوف ريقة يوم في جيده يسيح
بين الكمثرى والترايب تشبّه
الصدر زمنّه غظاظٍ مطافيح
خصرٍ هضيمٍ والجدايل لوَبّه
نوع الحرير الناعمات المناشيح
سكّنته عيون الغلا واسهربّه
قفّلت عن غيره جميع المفاتيح
ليت النسيم يمرني لي يهبّه
وجيب من ريحة ردونه منافيح
انا احبه واتنفس مهبّه
واجيه قلبي فالهوى يسبق الريح
ميّل بي بحبه ولاميّلن به
حظي وحظه بين خِسْر ومرابيح
يافاهمٍ معناي بالله غَبّه
امشي على درب الخطر دون تصريح