مفنود
وليد الشامي
هَزِيل اللِّيلْ و الذِكْرَى سُبَاتْ و نَوّ
تمَرْجحنِي من الضِّفَّة إلى الضّْفَّة
أَبِيهُم والزْمَنْ عيّا الزمَنْ يحلَّوّ
لـ قَلْبٍ مالحَق مَعهُم عَلَى شَفَّه
وحشتوني كَأنّ العُمرْ صَار خْلُّو
يبَابْ احسَاسْي ابوَابَه بَلا دَفّة
وحشتوني كثر مَا بـ السُهَادْ غلُّوّ
كثر سِرْبَ الحَنِينْ الـ عَابِر بخِفّة
أشوف الناس تشبههم و هم ماجوّ
عصيّ الدمع ما يلقى من يكفّه
وانا لا حِيلَة لضَعْفِي ولا لي قُوّ
ملامْحهُم وشَمْهَا قَلْبِي بكَفّه
يشبّ الشِعْر في لِيلَة حَنِينَه ضَوّ
يضِيقَ البَالْ و يْقُول السَهَر طَفّه
مشَاعِرْنَا على لِيتَ الغِيَابْ و لَوّ
وامانينا مْبَعْثرْهَا على رَفّه