السعودية العظمى
اصيل هميم
يا جميله شاعرك و انتي معاه
يزعم انّ الكون في راحة يديه
انتي اكثر من مجرّد مبتغاه
و اكثر امن اللي تمناه و يبيه
طاح في حبك ولا عاتب خِطاه
ما عليه ان كان ما سمّوا عليه
المطيح اللّي سنا وجهك وراه
يغني اللي طاح عن كل الوجيه
يا دواعي فرحته و آخر عناه
وأعظم احداثه ومُعظم ما لديه
الغرام اللي معك موت و حياه
كلّ ما عاشه يزيد يموت فيه
عوّضيه سنين راحت من صباه
بين فقد و بين وجد و بين تيه
العواقب جته من كلّ إتجاه
ما بقى حيل يتحمّل ما يجيه
جاذبيه الوصل يا طوق النجاه
زمهرير الشوق لا جاه احضنيه
وان لحقك الخوف نامي في ذراه
وافتحي له باب صدرك وازهليه
انتي ادرى يا غناته في غلاه
لو نهار اخطا بـ حقك سامحيه
و ان تعمّد ما يبرّر لك خطاه
واثق بـ تلقين له عذرٍ وجيه