أول واحد
حنين حسين
يالفاتنة بحسنك إلى حد الذهول
وْ انعَم من الغيمة وْحبّات المطر
كيف أكتبك يا هند ولاّ ويش اقول
وإنتي الخيال وْإسمِك إلحاله شِعر
إنتي الأنوثة الطاغية وإنتي الخجول
وإنتي الجمال اللي على هيئة بشر
وإنتي اللي نورِك من كثِر ما به قبول
كلما إبتسمتي يكتمل وَجه القمر
جمالك الأخّاذ مو بس للعقول
ما جا في بال الدنيا مثله أو خَطَر
رسمة عيونِك ضحكتِك ذيك الخصول
زادت عجايبها وْ خَلّتها عشر
كنتي المحال وْكنت أنا حلم الوصول
تُم جابك الله كِنِّك إلعمري عُمُر
ربيع وْ جا يختال ما بين الفصول
يضحك في وجه أيامي يملاها سِفَر
لِك حُب وإن قلتي إحسبَه عرض ٍوطول
شوفي الفضا تدرين حبّي وش كُبر
من كِثرك أحيان إتٍمَلّاني الفضول
في حَدّ في الدنيا يحب حَد هالكثر